وزير الأشغال يتفقد مشروع إنشاء الطرق المؤدية إلى إسكان اللوزي

نشر في : 18/08/2020

قام سعادة المهندس عصام بن عبد الله خلف وزير الأشغال وشؤن البلديات والتخطيط العمراني بزيارة تفقدية لمشروع إنشاء الطرق المؤدية إلى إسكان اللوزي (مدينة حمد) وذلك بحضور كل من وكيل الوزارة لشؤون الأشغال المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط والوكيل المساعد للطرق المهندسة هدى عبدالله فخرو ومدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق المهندس سيد بدر علوي للاطلاع على آخر مستجدات العمل في المشروع الذي بدأت الوزارة في تنفيذه في يونيو الماضي.

 

وقال سعادة الوزير إن مشروع إنشاء الطرق المؤدية إلى إسكان اللوزي أحد المشاريع التطويرية الهامة على شبكة الطرق الرئيسية يهدف الى انسيابية الحركة المرورية في المناطق المتصلة مباشرة بهذا الشارع الحيوي، حيث يقع المشروع في الجنوب الشرقي من شارع زيد بن عميرة السريع وغرب بحيرة اللوزي ويمتد جنوباً الى تقاطع طريق 26.

 

وأضاف المهندس عصام خلف أن المشروع يتضمن إنشاء طريق سريع بطول 4.8 كم، بمسارين في كل اتجاه من شارع زيد بن عميرة حتى شارع 3، وانشاء ثلاث مسارات في كل اتجاه من شارع 3 حتى شارع 26، مع تطوير كافة التقاطعات واستحداث 4 اشارات ضوئية لرفع كفاءة التقاطعات وتنظيم الحركة المرورية وتحقيق السلامة المرورية عليها.

 

وأشار سعادته الى أن المشروع يتضمن إنشاء شبكة جديدة لتصريف مياه الأمطار، ووضع شبكة إنارة جديدة بالتنسيق هيئة الكهرباء والماء، وإنشاء محطات للنقل العام بالتنسيق مع وزارة الموصلات والاتصالات، ووضع الإشارات والعلامات المرورية التنظيمية والتحذيرية اللازمة لتحقق السلامة المطلوبة على الشارع، ووضع قنوات أرضية لاستخدمها مستقبلا من قبل الخدمات الفنية لتلافي قطع الإسفلت مستقبلا، كما يشمل المشروع أعمال للبنية التحتية من تحويلات وتمديدات لشبكة المياه والكهرباء.

 

وأكد سعادة الوزير أن المشروع سيخدم أهالي ومرتادي منطقة اللوزي ودمستان وكرزكان ومدينة حمد والمالكية.

 

الجدير بالذكر أنه تمت ترسية المشروع على إئتلاف شركة عميرة للمقاولات والشركة الشرقية لإنتاج الاسفلت والخرسانة من قبل مجلس المناقصات والمزايدات بتكلفة اجمالية تبلغ 5,196,582 دينار بحريني ( خمسة ملايين ومائة وستة وتسعون ألفاً وخمسمائة وأثنان وثمانون ديناراً ) بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية.

 



أرسل تعليق
 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "وزارة الأشغال" الإلكتروني ولا تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.