الأشغال تقيم عدداً من الفعاليات بمناسبة يوم البحرين الرياضي

نشر في : 13/02/2019

أشاد سعادة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف بالتوجيه الصادر من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر باختيار يوم الثلاثاء 12 فبراير 2018 (يوماً رياضياً وطنياً لمملكة البحرين) وبأن يخصص نصف يوم عمل للنشاطات الرياضية.

ونوّه سعادة الوزير بالتوجيه الصادر من سمو رئيس الوزراء إلى كل الوزارات والهيئات الحكومية بتنظيم فعاليات رياضية وحركية في هذا اليوم الرياضي الوطني بما يتيح للموظفين المشاركة فيها لتحقيق ما يهدف إليه هذا اليوم رياضياً وصحياً واجتماعياً.

وقد احتفلت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بهذه المناسبة بمشاركة موظفيها، حيث أقامت محاضرة تثقيفية بعنوان (فوائد ممارسة النشاط البدني وزيادة عدد خطوات المشي)، تناولت تعريف النشاط البدني وفوائد المشي 10 آلاف خطوة ومدى تأثيرها الإيجابي على زيادة اللياقة وبالتالي صحة الإنسان، وقد تخللت المحاضرة القيام بعدد من التمارين والألعاب البسيطة، وتم تقديم عدد من التوصيات العامة التي تنصب في صالح تحفيز النشاط البدني واللياقة لدى الموظفين، كما أقامت الوزارة محاضرة تثقيفية أخرى عن فوائد المشي قدمها المدرب علي العنزور، بالإضافة إلى القيام بتمارين رياضية خاصة للنساء مع المدربة سارة هزيم في مبنى الوزارة.

كما شاركت الوزارة في ماراثون المشي بمجمع الأفنيوز، بالإضافة إلى القيام بعدد من الانشطة الرياضية تحت اشراف عدد من المدربين المتخصصين، بجانب تقديم الوجبات الصحية المجانية.

وقد أشاد موظفو الوزارة باستثمار هذا اليوم وتجسيد أهدافه من خلال إثرائه بالكثير من الفعاليات والبرامج والأنشطة التي من شأنها تعزيز مفهوم الرياضة للجميع وتحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الفرد والمجتمع.

الجدير بالذكر أن وزارة الأشغال تحرص على التفاعل والمشاركة الحقيقة في هذه المناسبة الرياضية الوطنية كل عام من خلال إعداد مختلف البرامج الرياضية لموظفيها، بما يتوافق مع حرص الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر برعاية ودعم جميع البرامج والخطط والمبادرات الرياضية، التي تسهم في توعية المجتمع بممارسة الرياضة ودورها الوقائي من الإصابة بالأمراض لاسيما المزمنة، والتي تساعد وبشكل كبير على تقليل نسبة تلك الأمراض، وتساعد الأفراد على اتخاذها أسلوب حياة، بما يسهم في تكوين مجتمع قادر على محاربة الأمراض بممارسة مختلف أنواع الرياضات، والذي يزيد في الوقت ذاته القدرة على العطاء والجهد في سبيل تنمية المجتمع.



أرسل تعليق
 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "وزارة الأشغال" الإلكتروني ولا تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.