أقامت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني حفلاً لتكريم موظفات شؤون الأشغال وذلك احتفاءً بدورهن في مجال التعليم العالي واستثمار الفرص المتاحة أمامهن في مسارات علوم المستقبل.
وخلال الاحتفالية التي أقيمت اليوم كرم سعادة وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف 31 موظفة من مختلف القطاعات في شؤون الأشغال، بحضور مديرة مركز معلومات واستراتيجيات المرأة بالمجلس الأعلى للمرأة السيدة رنا أحمد خليفة ووكيل الوزارة لشؤون الأشغال أحمد الخياط والوكيل المساعد للطرق المهندسة هدى فخرو.
وقال سعادة الوزير في تصريح له بمناسبة الاحتفالية إن هذا الحفل يأتي تأكيداً على الدور السامي للمرأة البحرينية في قدرتها على بناء والتطوير، لافتاً إلى أن الاهتمام بالمرأة البحرينية وتقدير جهودها يسهم في تنمية دورها الريادي، وإثراء مسيرتها وتمكينها للوصول إلى أعلى المواقع ومراكز صنع القرار في المملكة.
وأشاد سعادة الوزير بقدرة المرأة البحرينية في إثبات حضورها وفاعليتها حيث استطاعت وبكل جدارة أن تتقلد مناصب عليا في وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، كما استطاعت أن تساهم في عملية البناء والتطوير ودفع عجلة التنمية الشاملة في المملكة.
ولفت م. عصام خلف إلى أن شعار هذا العام للاحتفاء بالمرأة (التعليم العالي وعلوم المستقبل) يؤكد ما توليه مملكة البحرين من اهتمام كبير في التعليم وكل ما من شأنه العمل على رفعة هذا الوطن، وبدعم من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم ال خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة أصبحت المرأة البحرينية في المواقع التي تستحقها.
من جانبها تقدمت مدير إدارة مشاريع البناء بشؤون الأشغال المهندسة مريم أمين بالشكر إلى سعادة وزير الأشغال وتشجيعه المتواصل لكافة منتسبي الوزارة، وبخاصة الموظفات والمهندسات اللاتي يشغلن وظائف مختلفة بإدارات الوزارة حيث أن بينهن 31 موظفة يحملن شهادات الماجستير في تخصصات متنوعة أغلبها مرتبط بمجالات عملهن، مما كان له الأثر الملموس في تطوير العمل في الوزارة.
وأشادت م. مريم أمين بالاستراتيجيات الوطنية الموضوعة لادماج احتياجات المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين في برنامج عمل الحكومة بما يتوافق مع متطلبات الخطة الوطنية لنهوض المرأة وتضمين احتياجات المرأة في البرامج والاستراتيجيات، مما يؤكد ريادة تجربة مملكة البحرين في مجال ادماج احتياجات المرأة وضمان مبدأ تكافؤ الفرص على المستوى الدولي.
