(الأشغال): استكمال شبكات الصرف الصحي في عراد بانتهاء مشروع مجمع 241 بكلفة مليوني دينار

نشر في : 07/07/2017

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة  بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بتلبية احتياجات منطقة عراد من خدمات البنية التحتية، بدأت وزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بتنفيذ مشروع استكمال شبكة الصرف الصحي بمجمع 241 في عراد بكلفة مليونا دينار تقريباً، حيث يأتي المشروع ضمن احتياجات أهالي المنطقة التي قدمت من قبل الممثل البلدي للدائرة السابعة صباح راشد الدوسري.

ومن جانبه، قال وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف أن الوزارة عملت على حصر جميع احتياجات منطقة عراد لتطوير البنية التحتية والتي تضمن خدمات الصرف الصحي وإستكمال مصارف مياه الأمطار وتطوير الطرق إضافة إلى الخدمات الأخرى ذات اختصاص الوزارة، مشيراً إلى ان الوزارة وضعت جدولاً زمنياً لتنفيذها وفق الموازنات المتاحة لتطوير البنى التحتية.

وأشار إلى أنه في ضوء توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، قامت الوزارة بالبدء بإعداد خطة متكاملة لتنفيذ احتياجات منطقة عراد بشأن تطوير خدمات البنى التحتية ومنها استكمال شبكة الصرف الصحي بمجمع 241 واستبدال انابيب الصرف الصحي في شارعي رقم 4501 – 4402.

وعن تفاصيل المشروع، أوضح الوزير أنه يشتمل على إنشاء 827 متراً من الخطوط العميقة و15 غرفة تفتيش عميقة و3110 متراً من الخطوط الرئيسية، و2015 متراً من الخطوط الفرعية وبناء 263 غرفة تفتيش للخطوط الرئيسية والخطوط الفرعية و176 توصيلة للمنازل والأراضي لخدمة سكان عراد مجمع 241.

وأكد الوزير أن استكمال شبكة الصرف الصحي بمجمع 241 ستكون منطقة عراد قد تم تغطيتها بالكامل من خدمات الصرف الصحي والتي ترتبط بمحطة المحرق للصرف الصحي.

من جانبها ثمنت العضو البلدي ممثل الدائرة السابعة بمحافظة المحرق السيدة صباح الدوسري توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بهذا الشأن، ورفعت إلى سموه شكر وتقدير أهالي عراد على مبادرات ومتابعات سموه لاحتياجات مناطقهم.

كما أشادت الدوسري بجهود الوزارة، مشيدة باهتمام سعادة الوزير وسعادة وكيل شؤون الأشغال م. أحمد الخياط ومتابعاتهما للاسراع في هذا المشروع كونه أولوية لدى قاطني تلك المنطقة.



أرسل تعليق
 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "وزارة الأشغال" الإلكتروني ولا تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.