وزارة الأشغال تحصد جائزة ميد لجودة المشاريع (2011)

نشر في : 28/02/2011
فازت وزارة الأشغال بـ (جائزة ميد) لجودة المشاريع ضمن فئة النقل والمواصلات من خلال مشروع ميناء خليفة بن سلمان والمنطقة الصناعية بالحد. جاء ذلك خلال إعلان مجلة "ميد" (المزود الرئيسي للمعلومات الاقتصادية بمنطقة الشرق الأوسط) أسماء المشاريع البحرينية الأربعة الفائزة في جوائز ميد لجودة المشاريع، وهي المسابقة المستقلة التي تكرّم المشاريع المتميزة في دول مجلس التعاون الخليجي. وذكر وكيل وزارة الأشغال المهندس نايف عمر الكلالي أن ترشيح الفائزين تم من قبل لجنة تحكيم ضمت نخبة من الخبراء المستقلين مثلوا كافة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتضاف هذه الجائزة التي حصدتها وزارة الأشغال إلى مجموعة من الجوائز حصدتها الوزارة في وقت سابق وتمثلت في (الجائزة العالمية للتفوق في إدارة الإستراتيجية - HOF) و(جائزة التطور الإلكتروني) و(جائزة أفضل محتوى إلكتروني لسنة 2010) و(جائزة المجلس الآسيوي لتنمية الموارد البشرية لسنة 2009) و(جائزة أفضل موقع إلكتروني حكومي في المنطقة العربية لسنة 2010)، بالإضافة إلى حصولها على شهادة الاعتماد الدولية للجودة نظام الآيزو 9001 – 2008 في سنة 2010.
 
وأضاف الكلالي: لقد تعيّن على المشاريع المرشحة لجوائز ميد إثبات تفوقها من حيث المخطط الاقتصادي والاجتماعي والهندسة المعمارية والتصميم والهندسة الإنشائية والاستدامة، وهو ما تم  تحقيقه في مشروع ميناء خليفة بن سلمان الذي تطلب إنجازه الكثير من الجهد والتخطيط والتنفيذ الدقيقين، وهي العوامل التي استحقت وزارة الأشغال على إثرها نيل هذه الجائزة، حيث روعي في تصميم الميناء، التوسعات والمتطلبات المستقبلية البعيدة المدى للاقتصاد الوطني، وكذلك التطورات الحديثة في مجال النقل البحري، كما تم تجهيزه بأحدث معدات الشحن والتفريغ وتقنيات إدارة الموانئ في العالم من أجل رفع إنتاجية وكفاءة الشحن والتفريغ للوصول بها إلى المستويات العالمية. وتبلغ مساحة ميناء خليفة بن سلمان 110 هكتارات من الأراضي المستصلحة، ويبلغ الطول الإجمالي للأرصفة 1800 متر، منها 900 متر لمحطة الحاويات التي تستعمل فيها أحدث معدات المناولة وأنظمة التشغيل. كما بلغت التكلفة الإجمالية لبناء هذا الميناء المتطور 170 مليون دينار، فيما بلغت الإيرادات السنوية للميناء خلال عام 2010 قرابة الـ 20 مليون دينار، وهو مصمم لاستقبال ومناولة 1.1 مليون حاوية نمطية سنوياً، بالإضافة إلى سفن للركاب وسفن للبضائع المفككة وسفن الرورو. ويستطيع هذا الميناء استقبال أكبر سفن الحاويات والبضائع المفككة في العالم نظراً للغاطس المحفور عند الأرصفة الذي يبلغ عمقه 15 متراً، كما يعتبر الميناء الأحدث من نوعه في منطقة الخليج العربي، إذ بإمكانه مناولة سفن الحاويات بكفاءة تضاهي كفاءة الموانئ المتقدمة الأخرى في العالم، ويخضع الميناء لرقابة وإشراف المؤسسة العامة لإدارة الموانئ البحرية
 


أرسل تعليق
 
 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "وزارة الأشغال" الإلكتروني ولا تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.