وزير الأشغال يتفقد مشاريع الحزمة التحسينية الأولى لتخفيف الازدحامات المرورية ويطلع على نسب الإنجاز فيها

نشر في : 22/05/2017

قام سعادة وزير الأشغال بزيارة ميدانية بتفقد مشاريع الحزمة التحسينية الأولى لتخفيف الازدحامات المرورية على شبكة الطرق والتي انطلقت مطلع مارس الماضي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لوضع حلول عاجلة لتخفيف الازدحامات المرورية وانسيابية الحركة على شبكة الطرق الرئيسية في المملكة، حيث زار كلاً من مشروع تنفيذ مسار إضافي للمسار العكسي على تقاطع المرفأ المالي ومشروع تقاطع الجسرة ومشروع تطوير المدخل الجنوبي من شارع الشيخ عيسى بن سلمان باتجاه سار، ومشروع امتداد مخرج البسيتين المتصل بجسر الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة ومشروع انشاء منفذ جديد بمسارين في كل اتجاه يخدم المنطقة التعليمية بمدينة عيسى ومشروع تطوير تقاطع شارع الغوص.
وقد رفع وزير الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني خالص الشكر وعظيم الامتنان الى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأولى لرئيس مجلس الوزراء على ما يوليه سموه من اهتمام ودعم مستمر للارتقاء بالبنية التحتية بمن خلال توجيهاته السديدة بوضع حلول عاجلة لتخفيف الازدحامات وانسيابية الحركة على شبكة الطرق الرئيسية في المملكة.
وقال المهندس عصام خلف "تأتي هذه المشروعات كجزءٍ من خطة أشمل وأضخم لمشاريع شبكة الطرق الاستراتيجية الكبرى التي أطلقتها الوزارة نهاية شهر يناير الماضي بقيمة 1.2 مليار دولار أمريكي ممولة من برنامج التنمية الخليجي، ويُتوقع أن تحدث هذه المشروعات نقلة نوعية في شبكة طرق البحرين لاستيعاب التوسع العمراني والسكاني، وكذلك الزيادة المضطردة في أعداد المركبات التي بلغت 400 ألف مركبة خلال 16 عاماً الأخيرة بمعدل زيادة يفوق 200% عن عددها عام 2001، حيث قدر عددها وقتها بـ 211 ألف مركبة، بينما يبلغ حاليا أكثر من 611 ألف مركبة."
وخلال زيارته التفقدية لمشروع المدخل الجنوبي لشارع سار 27 ، شهد سعادة الوزير رصف الطبقة النهائية لشارع 27 في سار والذي سيمكن المهندسين افتتاح المخرج في الوقت الحالي حيث سيتابع المهندسون استكمال الاعمال الى المدخل من شارع الشيخ عيسى بن سلمان الى شارع 27 سار. حيث تبلغ نسبة الانجاز في هذا المشروع حوالي 80% ويهدف إلى خلق انسيابية للانعطاف يميناً من شارع الشيخ عيسى بن سلمان باتجاه سار وكذلك الحركة المرورية الخارجة من سار إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان عبر نفس التقاطع، مع إضافة مسار على شارع 27 مخصص للمتجهين يساراً عند تقاطع هذا الشارع مع شارع 79 وطريق 7151، وكذلك لتحقيق انسياب مستمر للحركة المرورية على شارع ٢٧ في الاتجاهين، علما بأن عدد المركبات الداخلة لشارع 27 مايربو عن 16ألف مركبة يومياً، بينما يبلغ عدد المركبات الخارجة منه تقريبا 6 مركبات يومياً، اما عن عدد المركبات المستخدمة لتقاطع شارع الشيخ عيسى بن سلمان مع شارع 27 يبلغ 2058 مركبة في الساعة خلال وقت الذروة في كلا الاتجاهين.
ويهدف تطوير المدخل إلى تسريع انسياب الحركة المرورية الداخلة للتخلص من امتداد طوابير المركبات إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان، حيث إن الطاقة الاستيعابية ستزيد بنسبة 40% ، وبالتالي المساهمة في خفض الازدحام المروري وتقليل زمن الانتظار.
ثم توجه سعادة الوزير لتفقد باكورة هذه المشاريع وهو مشروع تنفيذ مسار اضافي للدوران العكسي على تقاطع المرفأ المالي حيث بلغت نسبة الانجاز فيه حوالي 60% وتشمل اعمال المشروع اضافة مسار ثالث للدوران العكسي على شارع الملك فيصل لحركة المرور القادمة من شارع الشيخ خليفة بن سلمان الذي من شأنه أن يساهم في وضع حلول سريعة للاختناقات المرورية وتقليلها. إلى أن يتم استكمال المشاريع الكبرى على شبكة الطرق، حيث سيقلل هذا الإجراء التحسيني من زمن الرحلة بنسبة 20% حيث يبلغ زمن الرحلة للدوران العكسي نحو90 ثانية للمركبة الواحدة، ومن المؤمل بعد إجراء هذا التحسين أن يستغرق زمن الرحلة للدوران العكسي حوالي 74 ثانية للمركبة الواحدة، إذ يبلغ اعداد المركبات المستخدمة للدوران العكسي في ساعة الذروة حالياً نحو 822 مركبة في الساعة.
كما تفقد مشروع تقاطع الجسرة والذي بلغت نسبة الإنجاز فيه حوالي65% حيث تم اطلاقه في منتصف مارس الماضي و يهدف لتسهيل عملية الانعطاف يميناً للحركة المرورية القادمة من جسر الملك فهد حتى أعلى الجسر، ومنه إلى الشمال بإتجاه البديع، كما سيسهل هذا الاجراء التحسيني من عملية الانعطاف يميناً للحركة المرورية القادمة من شارع ولي العهد بإتجاه شارع الشيخ عيسى نحو المنامة، حيث سيبعد الحركة المرورية عن الإشارة الضوئية للإنعطاف يميناً، وتبلغ اعداد المركبات المستخدمة لهذا التقاطع 90 الف مركبة يومياً، ومن المؤمل بعد التطوير أن تزيد الطاقمة الاستيعابية للتقاطع لتبلغ 120 الف مركبة يومياً وبمعدل 5 الاف مركبة في ساعات الذروة بعد انتهاء المرحلة الاولى من التطوير، و10 الاف مركبة في ساعات الذروة بعد اكتمال المرحلة الثانية من المشروع ، بينما سيقل زمن الانتظار بنسبة 30%مقارنة بالوضع الحالي بعد المرحلة الاولى ، وبنسبة 60% مقارنة بالوضع الحالي بعد اكتمال المشروع.
كما عرج الوزير إلى المنطقة التعليمية بمدينة عيسى حيث تفقد مشروع إنشاء منفذ جديد بمسارين في كل اتجاه يخدم المدارس في تلك المنطقة، والذي بلغت نسبة الانجاز فيه 60% وتشمل اعمال المشروع تنفيذ طريق مزدوج جديد بمسارين في كل اتجاه من طريق 4109 الى شارع الشيخ سلمان جنوب مدرسة الشيخ عبدالله، في اتجاه يمر بين مدرسة القلب المقدسة ومدرسة الشيخ عبدالله ويربط شارع الشيخ سلمان بطريق 4109 بمنطقة مدينة عيسى التعليمية ويهدف الى زيادة مداخل المنطقة من خمس الى ستة مداخل، واعطاء خيار اضافي للمرور الخارج من المنطقة التعليمية في اتجاه المنامة لتجنب المرور عبر اشارة بوابة مدينة عيسى والتوجه مباشرة الى نفق مدينة عيسى كما يهدف الى اعادة توزيع الحركة المرورية وخصوصاً للقادمين من شارع الشيخ زايد للدخول عبر المنفذ الجديد بعيدا عن شارع 16 ديسمبر وتخفيضا للازدحام المروري على تقاطع عالي بالقرب من الادارة العامة للمرور. ومن المؤمل ان يؤدي هذا المشروع الى تخفيف الازدحام المروري الحاصل على تقاطع بوابة مدينة عيسى حيث سيحول جزء كبير من المرور المتجه نحو المنامة بعيدا عن هذا التقاطع عبر المنفذ الجديد والذي تصل الطاقة الاستيعابية له الى 2000 مركبة في الساعة يوميا في الاتجاهين.
وفي البسيتين زار سعادة الوزير مشروع إنشاء إمتداد مخرج البسيتين المتصل بجسر الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بمجمع 228 حيث بلغت نسبة الانجاز 15% ويهدف المشروع لتوفير مداخل ومخارج بديلة لشارع الغوص وشارع المطار لتوزيع الحركة المرورية بالمنطقة، والمشروع عبارة عن تكملة انشاء طريق رقم 2481 كطريق مفرد بمسار في كل اتجاه بطول 2.317 كم وكطريق موازي لشارع الغوص ليربطه بالمخرج الحالي عند جسر الشيخ عيسى مما يساهم في تخفيف الازدحامات المرورية على شارع الغوص ويؤمن انسيابية الحركة المرورية بالمنطقة وبالأخص جزيرة الساية وبما تحتوية من وحدات سكنية وتجارية كما أنه يسمح للمواطينين والمقيمين للخروج من المنطقة مباشرة على جسر الشيخ عيسى بإتجاه المنامة وبالتالي تقليل زمن الرحلة.
وستصل الطاقة الاستيعابية لهذا الطريق إلى 1200 مركبة في الساعة ، مما سيؤدي الى جذب جزء من الحركة المرورية المارة على شارع الغوص وتقليل حجم الحركة المرورية عليه بنسبة 20% وبالتالي تخفيف الازدحام المروري، ومن المتوقع أن يكون عدد المركبات التي ستستخدم هذا الطريق 306 مركبة في الساعة في فترة الذروة الصباحية و 400 مركبة في الساعة بفترة الظهيرة في فترة الذروة الصباحية و 400 مركبة في الساعة بفترة الظهيرة بينما يصل ذلك الى 225 مركبة في الساعة خلال الفترة المسائية. ويعد المشروع اضافة لشبكة الطرق في محافظة المحرق ويخدم أهالي منطقة البسيتين ويلبي احتياجاتهم للوصول بسرعة الى مستشفى الملك حمد والمنشآت السكنية والتجارية المحيطة ، كما يعتبر هذا المشروع مكملاً لمشروع تطوير تقاطع شارع الغوص مع شارع المطار حيث أن المشروعين يشكلان أهمية لحركة المركبات بمحافظة المحرق، بالإضافة إلى تحقيق رغبات الأهالي للتنقل بين ضواحي المنطقة بكل سهولة .
كما تفقد سعادته مشروع تقاطع شارع الغوص مع شارع المطار بمدينة المحرق والذي بلغت نسبة انجازه 18%، وتشمل اعمال المشروع تخصيص مسارين للانعطاف يساراً للقادمين من جسر الشيخ عيسى وتمديد مسار تخفيف السرعة للمنعطفين يميناً للقادمين من جسر الشيخ عيسى ليكون 300 متر، حيث يأتي مشروع التطوير لخدمة المواطنين والمقيمين، ويعد هذا المشروع ضمن المشاريع التي تتماشى مع رؤية مملكة البحرين واستراتيجية الوزارة في تطوير وبناء الطرق الحديثة. وتبلغ عدد المركبات التي تستخدم الشارع 51 ألف مركبة يومياً، منها 7400 مركبة في الساعة اثناء الذروة الصباحية مما يشكل ضغطاً أكبر بـ 40% من الطاقة الاستيعابية، كما يبلغ زمن الانتظار الحالي في ساعات الذروة 160 ثانية بينما ستصل المدة بعد التطوير إلى حوالي 130 ثانية، وتبلغ نسبة التحسن بعد الانتهاء 20%.​



أرسل تعليق
 
 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "وزارة الأشغال" الإلكتروني ولا تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.