المجلس الأعلى للبيئة: محطة المحرق من أهم مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية الرائدة

نشر في : 20/07/2014

أكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة الدكتور محمد مبارك بن دينة بأن محطة المحرق لمعالجة مياه الصرف الصحي ستساهم في تخفيف الضغط على محطة توبلي بنسبة ملحوظة، مشيراً إلى أنها أحد أهم مشاريع البنية التحتية الإستراتيجية الرائدة والتي قامت بها وزارة الأشغال. وأشار في تصريحه إلى أن هذه المحطة تعتبر نقلة نوعية في نظام الصرف الصحي والبنيوي فإلى جانب قلة الإنبعاثات الصادرة منها، وعدم تصريفها لأية رواسب لزجة أو سائلة إلى مياه البحر فإنها مزودة بشبكة حديثة ومتطورة لنقل مياه الصرف.
 
وحول التصريف المؤقت للمياه المعالجة والصالحة للريّ في البحر، أكّد الدكتور بن دينة بأن "الجميع بانتظار استكمال شبكة الريّ ليستفيد القطاع الزراعي من المياه المعالجة وفق أعلى المواصفات، بعد أن منحت المحطة القطاعين السكني والتجاري بمحافظة المحرق استقلالية كاملة لمعالجة مياه الصرف". وفي ما يتعلق بوحدة معالجة غاز كبريتيد الهيدروجين الملحقة بالمحطة، أشار بأن "دراسة الأثر البيئي التي أجريت على المشروع بيّنت بأن التهوية كافية، خاصة مع قيام وحدة معالجة الغازات المسببة للروائح باتباع طريقة الغسيل الكيميائي لتنقية عملية معالجة مياه الصرف بأكملها من الروائح النفاذة.


أرسل تعليق
 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "وزارة الأشغال" الإلكتروني ولا تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.