المطوع:96% نسبة الإنجاز بمشروع مركز بو ماهر الصحي بالمحرق

نشر في : 16/07/2014

كشفت المهندسة منى جاسم المطوع القائم بأعمال وكيل وزارة الاشغال-الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة ، بأن نسبة الانجاز في مشروع مركز بوماهر الصحي بلغت 96%، مشيرةً بأنه تم الانتهاء من 95% من الأعمال الميكانيكية و 95% من الأعمال الكهربائية للمشروع، ويتم حاليا استكمال أعمال الإنهاء لتسليم المشروع في الموعد المقرر لوزارة الصحة، مشيرةً بأن أعمال المقاولة للمشروع تنفذها مؤسسة أرادوس للمقاولات والصيانة بعد ان تمت ترسيتها من قبل مجلس المناقصات والمزايدات بكلفة 4.594.521 دينار (أربعة ملايين وخمسمائة وأربعة وتسعون ألف وخمسمائة وواحد و عشرون ديناراً). من جانبها قالت وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق أنه من المؤمل افتتاح مركز حالة بوماهر الصحي نهاية العام الجاري، وذلك ضمن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بسرعة انجاز مشاريع البنية التحتية ومتابعة احتياجات المواطنين ، مضيفةً بأن المشروع يعد اكبر مركز صحي في محافظة المحرق وعلى مستوى المملكة ايضاً وسيعمل على تخفيف الضغط على المراكز الصحية القديمة لذا أولت المملكة اهتماماً خاصاً لإنشاء هذا المركز الصحي، كما أنه سيقدم أفضل خدماته الصحية من خلال توافر الكوادر الصحية وأحدث الأجهزة الطبية. واضافت بوعنق بأن المشروع ينفذ على أرض مساحتها 7072 متراً مربعاً ويتكون المركز من ثلاثة أدوار وسرداب ومواقف للسيارات تسع لـ 124مركبة على مساحة إجمالية قدرها 13,674 متراً مربعاً، ويحتوي الدور الأرضي على غرف للفحص الدوري وأخرى للفحص السريع، وخدمات المعالجة والإقامة القصيرة بالإضافة إلى خدمات الصيدلية والأشعة وعيادة السكر والسجلات الطبية.
 
أما الدور الأول فيشمل عيادات الأسنان والنساء ويحتوي الدور الثاني على عيادة رعاية الطفولة وخدمات إعادة التأهيل الفيزيائي من علاج طبيعي ومعالجة مائية، ويحتوي المركز على قاعات للاجتماعات والتعليم الطبي ومكاتب إدارية ومخازن وغرفة لجمع العينات ومختبر طبي. وقالت المهندسة منى المطوع بأن تصميم المشروع يتميز بطابع معماري يتناغم مع العمارة التقليدية لمدينة المحرق من خلال إضفاء بعض عناصر العمارة التقليدية المحلية، كما روعي في التصميم سهولة الوصول إلى جميع مرافقه وإخلائها عند الطوارئ بأسرع ما يمكن بتوفير مجموعه من المداخل والمخارج ولتسهيل الوصول لجميع الأقسام دون عناء وتسهيل انتقال جميع المرضى بما فيهم مرضى الطوارئ. أما العلاقة بين الفراغات الداخلية من أقسام وعيادات فقد تمت دراستها بصورة متأنية وربطها بانسيابية مع عناصر الحركة العمودية ليخلق بذلك منظومة متكاملة يسهل التعامل معها من قبل المرضى.
 
هذا وتم أيضاً توفير منحدرات في جميع المداخل ومخارج الطوارئ لذوي الاحتياجات الخاصة بالاضافة الى المواقف الخاصة بهم. واضافت المطوع بأن تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم المبنى متطلبات ومواصفات المباني الخضراء كاستخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والحوائط الخارجية والنوافذ والأسقف لضمان راحة مستخدمي المبنى، وتركيب مصابيح الانارة الموفرة للطاقة ، واستخدام الأجهزة الكهربائية للتحكم في الإنارة والمواد الصديقة للبيئة في جميع أنظمة الخدمات الميكانيكية وأجهزة التكييف مما يتيح توفير بيئة مريحة وخفض كبير في استهلاك الطاقة والمحافظة عليها وسهولة صيانتها.


أرسل تعليق
 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "وزارة الأشغال" الإلكتروني ولا تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.