المنصور : إنشاء نظام صرف صحي متكامل في المدينة الشمالية

نشر في : 26/01/2015

صرّح الوكيل المساعد للصرف الصحي بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المهندس خليفة ابراهيم المنصور بأن الوزارة قد أنتهت من إعداد التصاميم ووثائق المناقصات لمشروع إنشاء نظام الصرف الصحي في المدينة الشمالية حيث تم تأهيل المقاولين وطرح المشروع في مناقصة محدودة ويتم حالياً تقييم العروض الفنية ومن المتوقع إرساء المناقصة في الربع الثاني من العام 2015.
 
وحول ذلك أوضح الوكيل المساعد للصرف الصحي بأن العمل يتضمن مشروعان يشمل الأول انشاء محطة معالجة مياه الصرف الصحي بطاقة استيعابية مقدارها 40000 متر مكعب باليوم قابلة للتوسع الى 60000 متر مكعب باليوم كما تشمل المعالجة الثلاثية لإنتاج مياه معالجة صالحة للزراعة بالاضافة الى ادارة الحمأة بما يحقق متطلبات المواصفات الفنية، وانشاء خط طوارئ الى البحر بطول 4.5 كليو متر بقطر 1100 ملم مع كل ما يلزم من الاعمال المدنية والكهربائية والميكانيكية مع انشاء خزان لتجميع مياه الصرف الصحي المعالجة ومحطة الضخ الرئيسية .
 
أما المشروع الثاني فيشمل انشاء خطوط صرف صحي رئيسية بطول 1.7 كيلو متر بأقطار تتراوح بين 400 – 700 ملم ، بالإضافة إلى إنشاء خطوط نقل رئيسية للصرف الصحي بطريقة الحفر العميق بتقنية الانفاق بطول 5.7 كيلو متر بأقطار تتراوح مابين 500-1200 ملم، وانشاء خطوط نقل رئيسية لمياه الصرف الصحي المعالجة بطول 8.2 كيلو متر.
 
وأكد الوكيل المساعد للصرف الصحي المهندس خليفة المنصور: " إن ما تشهده البحرين من تطور وتوسع عمراني متصاعد يحتم علينا الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطينن والمقيمين على ارض المملكة من اجل تأمين سبل الراحة لهم، ويأتي إنشاء هذه المحطة تماشياً مع الخطة الإستراتيجية للصرف الصحي حتى عام 2030 والتي تم إعدادها في 2010 وشملت إنشاء محطة المحرق للمعالجة والتي تم تدشينها في عام 2014 وكذلك توسعة محطة توبلي والتي من المنتظر طرح مشروعها للمناقصة بعد اسابيع قليلة، وعدد من المشاريع الاستراتيجية الأخرى التي ستنفذ تباعاً خلال الأعوام الخمسة القادمة، حيث تصب هذه الاستراتيجية في تعزيز الإمكانات لتغطية جميع سكان البحرين بخدمة الصرف الصحي في العام 2020 بعد أن وصلت نسبة التغطية حالياً إلى 95% وهو الهدف الرئيسي لدى وزارة الأشغال، كما يأتي ضمن اهدافها كذلك تطوير شبكات المياه المعالجة لتعم جميع مواقع الإستخدام المختلفة كالزراعة وتجميل الطرق والصناعة وغيرها للتأكد من إستغلالها الكامل حفاظاً على مصادر المياه الطبيعية.


أرسل تعليق
 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "وزارة الأشغال" الإلكتروني ولا تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.