البدء بتنفيذ مشروع مدرسة البسيتين الاعدادية للبنات بتمويل خليجي

نشر في : 20/09/2014

أكد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل ضمن خطتها الإنشائية لتطوير المباني الأكاديمية التي تواكب الطلب المستمر لإنشاء العديد من المدارس في مختلف مناطق المملكة حسب الخطط والأولويات ووفق النظم الاكاديمية الحديثة والاشتراطات والمواصفات العالمية من اجل توفير المزيد من الخدمات التعليمية في مختلف المحافظات، وبهدف توفير المقعد الدراسي لجميع الطلبة وتقريب الخدمات التعليمية من مناطق سكنهم، حيث قامت في هذا الخصوص وبالتعاون مع وزارة الأشغال بالبدء في إنشاء مدرسة البسيتين الإعدادية للبنات بمحافظة المحرق، فقد خصصت الحكومة مساحة أرض تبلغ 14.295 متراً مربعاً لانشاء المدرسة ومساحة بناء تبلغ 15.741 متراً مربعاً وميزانية تقدر بـ 4.477.095 دينار (اربعة ملايين واربعمائة وسبعة وسبعون ألفا وخمسة وتسعون دينارا)، حيث قامت وزارة الاشغال بأعمال التصميم والاشراف على المشروع التي راعت فيها أن تتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم في ما يتعلق بتصميم نموذج جديد من المدارس تواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة و توفر بيئة مريحة وممتعة في التعليم. وأضاف سعادة وزير التربية والتعليم أن هذه المدرسة تتكون من مبنى من أربعة طوابق يتضمن 30 فصلاً دراسياً بطاقة استيعابية تقدر بحوالي ألف طالبة، وستشتمل المدرسة على مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية والمكتبة وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية بالاضافة الى انشاء صالة رياضية ومرافق خدمية تتضمن دورات للمياه ومخازن وغرفة للحارس ، كما وتتوافر في الفصول جميع الوسائل التعليمية الحديثة. من جانبها، صرحت المهندسة منى جاسم المطوع الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة بوزارة الأشغال أن نسبة الانجاز في اعمال الأساسات للمبنى الرئيسي للمدرسة بلغت 8% وتجري أعمال تنفيذ المشروع حسب البرنامج الزمني.
 
وقالت المهندسة منى المطوع أن تصميم المدرسة يتميز بالحداثة ويلبي متطلبات وزارة التربية والتعليم، حيث تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم مبنى المدرسة متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية كاستخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والزجاج العازل للحرارة مما يخفض من تكاليف استهلاك الكهرباء والذي يمثل نظام التكييف الجزء الأكبر فيها، علاوة على ذلك فإن من ميزات الزجاج المزدوج التقليل من مستوى الضوضاء داخل المدرسة.
 
واضافت المهندسة المطوع بانه سيتم تركيب صنابير المياه ذات خاصية الاستشعار، أما فيما يتعلق بتوفير بيئة داخلية صحية في المدرسة، فقد تمّ عزل جميع الصفوف والممرات والقاعات صوتياً عبر استخدام أرضيات الفينيل والأسقف المعزولة صوتياً للتخفيف من الضوضاء وتوفير بيئة داخلية هادئة ومريحة تساعد الطالبات على التركيز والاستيعاب أثناء عملية التدريس. كما تم استخدام الدهانات ذات المركبات العضوية المتطايرة المنخفضة والمضادة للكربون لصباغة الجدران الداخلية والخارجية. كما روعي في التصميم توفير كل التسهيلات لتنقل وحركة الطالبات أو الموظفات من ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك النساء الحوامل. فقد تم تخصيص مواقف للسيارات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة بالقرب من المداخل الرئيسية للمدرسة، وتوفير المنحدرات عند كافة مداخل المدرسة بالاضافة إلى استخدام أرضيات الفينيل المانعة للانزلاق في كل الغرف والممرات وفي السلالم والعتبات، الى جانب توفير 4 مصاعد بالقرب من المداخل مهيئة لضمان سهولة تنقل ذوي الاحتياجات الخاصة عبر الطوابق وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة. واشارت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة الى أنه سيتم توفير 50 موقف للسيارات ومحطة للباصات ومحطة انتظار الطالبات وذلك بالتنسيق مع ادارة تخطيط وتصميم الطرق.


أرسل تعليق
 
 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "وزارة الأشغال" الإلكتروني ولا تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.