برنامج التنمية الخليجي يلبي تطلعات المواطنين

نشر في : 19/11/2014

قام سعادة وزير الأشغال المهندس عصام بن عبدالله خلف بجولة ميدانية لمدرسة مدينة حمد الاعدادية للبنين وهي احد مشاريع الدعم الخليجي وذلك للاطلاع على مراحل سير العمل في المشروع، وهو ما يتوافق مع خطة تنفيذ المشروع. وقد رافق الوزير خلال جولته المهندسة منى جاسم المطوع الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة والمهندسة وديعة مرزوق احمد مدير ادارة مشاريع البناء وعدد من المهندسين المشرفين على المشروع. وخلال الزيارة تم اطلاع سعادة الوزير على اخر مستجدات المشروع، حيث تم الانتهاء من اعمال الاساسات لمبنى المدرسة ويتم حاليا تنفيذ اعمال الطابق الأول من المبنى. في حين شارفت اعمال انشاء محطة الكهرباء الفرعية للمدرسة على الانتهاء.
 
وقال سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف بأنه سيراً على توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه بتكامل الخدمات المقدمة للمواطن كافةً، فقد عملت الوزارة على الاستفادة من الزخم الذي أسهم به برنامج التنمية الخليجي بزيادة عدد المشاريع التنموية المستدامة التي تنفذها وزارة الأشغال أو تشرف على تنفيذها و ذلك في إطار رفع مستوى الخدمات الحكومية التي تلبي تطلعات المواطنين في مملكة البحرين وتحقق احتياجاتهم اليومية بالدرجة الأولى وتتماشى مع الأولويات الوطنية، مشيراً إلى كون تنفيذ المشاريع و البرامج ذات الأولوية جانباً محورياً، خاصة ما يرتبط منها بالبنى التحتية و الخدمات المتصلة بالمواطن، في جهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله و دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والمتابعة من قبل معالي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للخدمات والبينة التحتية الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة.
 
يذكر أن مشروع بناء مدرسة مدينة حمد الاعدادية للبنين تبلغ تكلفته الاجمالية 3.850.321 دينار ( ثلاثة ملايين وثمانمائة وخمسون ألفا وثلاثمائة وواحد وعشرون دينارا) بتمويل من الصنودق السعودي، حيث خصصت الحكومة لوزارة التربية والتعليم مساحة أرض تبلغ 11403متراً مربعاً لانشاء المدرسة ومساحة بناء تبلغ 14550 متراً مربعاً، وتتكون من مبنى من أربعة طوابق يتضمن 30 فصلاً دراسياً بطاقة استيعابية تقدر بحوالي 1050 طالباً، وستشتمل المدرسة على مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية والمكتبة وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية بالاضافة الى انشاء صالة رياضية ومرافق خدمية تتضمن دورات للمياه ومخازن وغرفة للحارس، كما وتتوافر في الفصول جميع الوسائل التعليمية الحديثة. وقد تم تصميم مبنى المدرسة وفق متطلبات التعليم الحديث لوزارة التربية والتعليم، وتم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم مبنى المدرسة متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية كاستخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والزجاج العازل للحرارة مما يخفض من تكاليف استهلاك الكهرباء والذي يمثل نظام التكييف الجزء الأكبر فيها، علاوة على ذلك فإن من ميزات الزجاج المزدوج التقليل من مستوى الضوضاء داخل المدرسة.
 
وسيتم تركيب صنابير المياه ذات خاصية الاستشعار، أما فيما يتعلق بتوفير بيئة داخلية صحية في المدرسة، فقد تمّ عزل جميع الصفوف والممرات والقاعات صوتياً عبر استخدام أرضيات الفينيل والأسقف المعزولة صوتياً للتخفيف من الضوضاء وتوفير بيئة داخلية هادئة ومريحة تساعد الطلبة على التركيز والاستيعاب أثناء عملية التدريس. كما تم استخدام الدهانات ذات المركبات العضوية المتطايرة المنخفضة والمضادة للكربون لصباغة الجدران الداخلية والخارجية.
 
كما روعي في التصميم توفير كل التسهيلات لتنقل وحركة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتخصيص مواقف للسيارات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة بالقرب من المداخل الرئيسية للمدرسة، وتوفير المنحدرات عند كافة المداخل بالاضافة إلى استخدام أرضيات الفينيل المانعة للانزلاق في كل الغرف والممرات وفي السلالم والعتبات، الى جانب توفير 4 مصاعد بالقرب من المداخل مهيئة لضمان سهولة تنقل ذوي الاحتياجات الخاصة عبر الطوابق وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة. وسيتم توفير مواقف للسيارات ومحطة للباصات ومحطة انتظار الطلبة وذلك بالتنسيق مع ادارة تخطيط وتصميم الطرق.


أرسل تعليق
 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "وزارة الأشغال" الإلكتروني ولا تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.